قراءة الرواية متعة، ولكنها تكون أكثر متعة حين تقرأها وأنت في مسرح أحداثها. تقارن وصف الراوي للمنزل المهجور أمامك برؤيتك أنت، وتتفحص وجوه المارة لتتأكد إن كانوا هم أبناء أو أحفاد بطل القصة، وتطالع الطقس في مكانك لتتعرف في أي فصول السنة كُتبت الرواية؟ تغادر المكان بعد أن تشعر بأنك قد شاركت في كتابة الرواية، لا قرائتها فقط! قرأت (الحي اللاتيني) لسهيل إدريس، وأنا جالس في أحد مقاهي أزقة الحي في باريس. مارست نظرية «موت المؤلف» كي أتمكن من إحياء مؤلِّف آخر لها، ابتُعث إلى باريس [...]
قراءة المزيد